دليل تصميم الـ Wi-Fi: 5 نصائح لإشارة أقوى وتغطية أفضل

شبكة Wi-Fi ملائمة وموثوقة قادرة على توفير تشغيل مستقر لجميع أجهزتها (العملاء) في منطقة معينة (منطقة التغطية) هي الهدف الذي يسعى إليه أي مصمم لشبكة Wi-Fi. هناك العديد من الأساليب لهذه المهمة. من بينها تصميم WiFi المستند إلى التغطية وتصميم WiFi المستند إلى السعة.

يركز تصميم WiFi المستند إلى التغطية على زيادة منطقة تغطية شبكة Wi-Fi لضمان الاتصال للأجهزة المعزولة الموجودة بعيدًا عن بعضها البعض. هذا النهج مثالي للمساحات الكبيرة مثل المستودعات أو المناطق الخارجية حيث تكون التغطية الواسعة هي الأولوية الرئيسية.

من ناحية أخرى، يركز تصميم WiFi المستند إلى السعة على خدمة أكبر عدد من الأجهزة ضمن منطقة تغطية أصغر. هذه الطريقة أكثر ملاءمة للبيئات المزدحمة، مثل المكاتب أو الملاعب أو قاعات المؤتمرات، حيث يكون حجم الاتصالات المتزامنة حرجة.

في هذه المقالة، سوف نوضح بوضوح المبادئ الأساسية لتصميم شبكات Wi-Fi، مع مراعاة هذين النهجين الأساسيين وتطبيقاتهما العملية.

2. إجراء تحليل للشبكة اللاسلكية الحالية والبيئة

تقدير حالة وخصائص الشبكة اللاسلكية الحالية. لا يبدأ التصميم دائمًا من الصفر. قد تكون المهمة هي إصلاح عمل شبكة لاسلكية قديمة أو غير مهيأة بشكل صحيح أو متقطعة. مراجعة خصائص الشبكة التي ستعمل معها.

انتبه بشكل خاص إلى عدد نقاط الوصول لشبكة Wi-Fi، أسمائها، قنوات التردد التشغيلية، مستوى الأمان، وجيل Wi-Fi لمعرفة قدراتها المحتملة.

يوصى بأن:

• تستخدم نفس SSID بحيث يحدث إعادة الاتصال بين نقاط الوصول دون أن يلاحظ المستخدم ذلك؛
• تكوين قنوات التردد التي تعمل عليها نقاط الوصول المجاورة بحيث لا تتداخل لتجنب التشويش و تداخل الإشارات؛
• تكوين أحدث مستويات التشفير والمصادقة في الشبكة التي تدعمها جميع نقاط الوصول.

إجراء مسح لموقع WiFi لتحليل إشارة الشبكة في جميع أنحاء المنطقة وتحديد النقاط الضعيفة المحتملة. يساعد هذا التقييم التفصيلي على تحديد مشكلات مثل التشويش والفجوات في التغطية، مما يمكّن من تحسينات فعالة لتحقيق الأداء الأمثل.

أيضًا، عرض إنتاجية شبكة Wi-Fi أثناء نقل البيانات.

لا تنس تقييم التأثير المحتمل للشبكات اللاسلكية المحيطة الأخرى.

عند تحليل شبكة Wi-Fi موجودة والبيئة المحيطة بها، ركز على الأجهزة الحرجة، التي غالبًا ما يُشار إليها بالجهاز الأقل قدرة والأكثر أهمية (LCMID). هذه الأجهزة، مثل الماسحات الضوئية القديمة أو أنظمة نقاط البيع الأساسية، تحدد الأساس لأداء الشبكة. ضمان احتياجاتها يضمن التوافق، يقلل من زمن الانتقال، ويخلق شبكة مستقرة تدعم الموثوقية العامة، حتى في الظروف الصعبة.

4. مراقبة ومقارنة النتائج بانتظام

بعد إجراء تغييرات على شبكة Wi-Fi الخاصة بك، من الضروري تقييم فعاليتها بعمق. قم بإجراء مسوحات موقع متابعة وقارن الخرائط الحرارية الجديدة بالأصلية، مع التركيز على التحسينات في قوة الإشارة، تقليل التداخل، وتحسين السرعة. اهتم بشكل خاص بالمناطق التي بها مشاكل—إذا استمرت أي مشاكل، ففكر في تعديل الإعدادات مثل مستويات طاقة نقطة الوصول أو اختبار مواقع بديلة.

قم دائمًا بتقييم الشبكة في ظل ظروف مختلفة، حيث يمكن أن يختلف الحمل على شبكة Wi-Fi حسب وقت اليوم. قم بتحليل متكرر وقارن النتائج لتحديد الاتجاهات.

اختبار الضغط للشبكة خلال أوقات الاستخدام القصوى هو وسيلة فعالة لقياس تحمل الأخطاء وتحديد ما إذا كانت التغييرات التي أجريتها قد عالجت المشاكل. على سبيل المثال، محاكاة سيناريوهات الطلب العالي مثل البث المباشر، الألعاب، والعمل في نفس الوقت يمكن أن تكشف عن النقاط الضعيفة.

استخدم وضع المفتش في NetSpot لمراقبة الأداء في الوقت الحقيقي، تحديد أي مشاكل جديدة قبل تفاقمها، وضمان استعداد شبكتك لتحمل زيادة محتملة في الحمل. هذه الطريقة الاستباقية تساعد في الحفاظ على الأداء الأمثل لشبكة Wi-Fi حتى في ظل الظروف الصعبة.

الختام

لم يعد تصميم شبكة WiFi مسألة بسيطة تتعلق بضمان التغطية الكافية، لأن عدد المستخدمين في منطقة محددة التي تغطيها نقطة وصول واحدة يميل إلى الزيادة الكبيرة مقارنة بما كان عليه قبل بضع سنوات فقط.

لكن على الرغم من التعقيد المتزايد لشبكات WiFi، فإن نصائحنا وأدوات تصميم WiFi الحديثة مثل NetSpot يمكن أن تساعدك في ضمان نجاح نشر WiFi بغض النظر عن عدد الأجهزة التي تحتاج إلى الاتصال بها.